مار مرقس يؤسس الكنيسة في مصر .بعد ان آمن أنيانوس وأسرته أخذ عدد المؤمنين يتزايد في الاسكندرية بشكل ملحوظ مما أزعج الحكام ، وهم لم ينزعجوا من الأزدياد فقط ولكن من التحول الذي يطرأ علي المؤمن وهذا التحول يجذب أخرون للأيمان ، فكان الوثنيون إذا رأوا واحدا منهم يتكلم بالصدق ويتصف بالاحتشام يتعجبون لذلك ويسألوه " هل قابلت مسيحيا اليوم " ، فكان مجرد الألتقاء مع مسيحي يجعل الشخص يميل نحو الفضيلة ..
وحدث أثناء انهماك مار مرقس في تدعيم اساس الكنيسة في مصر وتقويتها مر به القديس بطرس الرسول قادما لأفتقاد اليهود الموجودين هناك لكونه رسول الختان " اليهود " ، ومن مصر كتب رسالته الأولي التي ختمها بقوله "تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني " .
استمر عدد المؤمنين في التزايد بسرعه كبيره فحاول الحكام القاء القبض علي مار مرقس ، ولكن المؤمنين طلبوا منه أن يغادر مصر لفتره ، فجمع المؤمنين ورسم لهم أنيانوس الاسكاف أسقفاَ ويقول ساويرس اسقف الأشمونين في كتابة " تاريخ البطاركة "( انه رسم ايضا سبع قساوسة ) ( وهناك من يقول انه رسم إثنا عشر قسيسا ) ورسم مرقس الرسول سبعة شمامسة وبعدها رحل قاصداً الخمس مدن ليفتقد الكنيسة التي أسسها هناك ومنها ذهب إلي رومية بعد دعوة بولس الرسول " كولوسي 10:4 " له والذي شهد له بعد ذلك انه نافع جدا للخدمة .
المشاركات
0 comments:
إرسال تعليق