الاسكندرية ، أسسها الأسكندر الأكبر سنة331 ق.م ، و وضع تخطيطها المهندس الإغريقي " دينوقراطيس " بتكليف من الإسكندر الأكبر فلم تلبث أن أصبحت أعظم مركز للحضارة والعلم والفن واليها جاء مار مرقس البشير حاملا بشارته ...
فبعد ان حمل مار مرقس البشير الكرازة الي الخمس مدن الغربية جاء منها الي مصر ، وعندما وصل الي الأسكندرية كانت المدينة الأولي في العلم والأدب والفن والفلسفة ، فكانت الاسكندرية ملتقي فلاسفة اليونان وكهنة مصر وحكماء الهنود والفرس ومعلمو الناموس فكانت مقصدا لكل طالبي العلم بل مقصدا للعلماء أيضا وكان من اهم معالمها " مكتبة الاسكندرية " ذات الشهرة العالمية والتي لعبت دورا مهما في نشر العلم علي مستوي العالم .
وبالرغم من كون الأسكندرية مركز للعلم والحضارة الا ان شوارعها حوت اصوات السكاري والمستهترون ..
فلقد جمعت شوارعها بين سمو الفن والفلسفه و التفكير المنطقي وبين الاستهتار و اللا مبالاه ، وبعد ذلك تأسست بها الكنيسه القبطية التي شهدت ابوابها ومازالت هزيمة الشيطان كلما حاول اختراقها ، و مدرستها اللاهوتية التي كانت مقصدا لكل راغب في تعلم المسيحية وفضائلها .
0 comments:
إرسال تعليق