مدينة الاسكندرية التي بدأ منها مار مرقس الرسول كرازته في مصر كانت تعد المدينة الاولي في العلم والادب والفن والفلسفة ، فكانت ملتقي فلاسفة اليونان وكهنة مصر وحكماء الهنود والفرس ومعلمو الناموس وكانت مقصدا للطلاب وللعلماء ، وكان من اهم معالمها " مكتبة الاسكندرية " الشهيرة والتي لعبت دورا مهما في نشر العلم علي مستوي العالم .
![education in coptic orthodox church education in coptic orthodox church](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj7jSBcVRuLgbbonCSF5_WmGl4YVM-SzJSU0p_TjZ8FULWThpZFkmtZsvdAdAXWwYmo2CVHwOc5rRFlHuMhHZpNCsl_0NvruOp09EsRHXKP20hdj3P6N_RypN1SExhSeshZvI7hwQ3XTcHD/s1600/Coptic-Monk-Teaching-Youth-by-Ghada-Maged-Beshara.gif)
ولقد قدمت مدرسة الاسكندرية خدمات جليلة واستطاعت اخراج علماء وفلاسفة خدموا المسيحية باخلاص وواجهو البدع والهرطقات .
ولم يقف الأمر عند ذلك بل اهتم خلفاء مار مرقس بالتعليم أيضا فنجد ان المدارس كانت مُلحقة بالكنائس وشهد بذلك المؤرخ يوسابيوس في القرن الرابع وقال " انها كانت من عادات المسيحيين ان ينشئوا المدرسة في كل مكان ينزلون فيه " والحالة الثقافية التي كانت في الاسكندرية شجعت علي ذلك ، وغلب نظام السؤال والجواب علي التعليم بالمدارس ، واستمر نظام التعليم في التطور والتكيف حسب الحالة الاجتماعية والسياسية فنجده تارة مزدهرا بشدة وتارة نجده ضعيفا يحتاج لاعادة احياء .
كما شاركت الاديرة في التعليم فكان لكل دير نوعان من المدارس مدارس داخل الدير لتعليم الرهبان ارشادهم ومدارس خارج الدير لتعليم الشعب .
Mina Kamel
0 comments:
إرسال تعليق