القديسة فيرينا
لقد نشأت القديسة فيرينا في بلدة كركوز ( في الصعيد بمركز قوس ، محافظة قنا )، ثم التحقت بالعمل مع الكتيبة الطيبية وسافرت معها عند صدور أوامر الامبراطور مكسيميانوس أمره الي الكتيبة الي المنطقة المعروفة اليوم بالحدود البلجيكية الفرنسية ثم الارتحال الي الحدود السويسرية ، وعندما قتل الامبراطور مكسيميانوس جميع أفراد الكتيبة الطيبية وترك الممرضات ظلت القديسة فيرينا في بلدة زورزاخ ( احدي مدن مقاطعة ارجو بسويسرا) .
حيث عكفت علي تعليم أهالي المنطقة مبادئ النظافة وحسن الهندام و أيضا تبشيرهم بالسد المسيح ، وكان لها أثر كبير في نفوس اهل المنطقه ، فلما تنيحت بسلام قام أهالي مدينة زورزاخ ببناء كنيسة فوق قبرها وتهدمت الكنيسه مع البلدة كلها عندما اجتاحتها القبائل الجرمانية ، وفي القرن التاسع شيد دير للبندكتين مكانها ، ثم تحول الدير الي مقر اسقفي ثم التهمته النيران عام 1279 م ، ثم اعيد بناءه ككنيسه مره اخري و لما أنتصر الأتحاديون الحقوا بلدة زورزاخ بدوقية بادن وأنشأو حمامات مياة معدنيه بأسم القديسة وأيضا اقيمت كنيسة ومقصورة علي اسم القديسة فيرينا ولما انتصر البروتستانت علي بادن عام 1712 م هدموا الكنيسة أما المقصورة ظلت قائمة حتي القرن التاسع عشر ثم هدمت عندما هدمت الحمامات واقيم فندق باسم القديسة مكانها .
وهناك كنيسة علي اسم القديسة فيرينا في مدينة سولير ( مدينة سوسرية علي نهر الآر ) ولا تزال قائمه حتي الان .. - جميع الصور والتماثيل الخاصة بالقديسة فيرينا تظهر فيها ممسكة بمشط في يد وأبريق في يد اخري اشارة علي انها اول من علم اهالي المنطقه الأغتسال وتمشيط الشعر، و ما تزال القديسة فيرينا تنال كل الاحترام والتقدير في جميع أنحاء سويسرا.
0 comments:
إرسال تعليق